يعتقد بعض الناس أنه عليهم التحدث لإثبات معرفتهم وقدراتهم. بالطبع، من المهم مشاركة معرفتك مع الآخرين، لكن الاستماع يمكن أن يُفيدك أيضاً بعدّة طرق، منها:
لكل مكان عمل مشكلاته، في أغلب الأحوال يكون من الصعب تجنب السماح لمشكلات العمل بإزعاجك. الشكوى من هذه المضايقات لن تساعدك في أي شيء.
على العكس من ذلك، تُعتبر الشكوى أمر ضار لأن السلبية تُسبب الإحباط للجميع ، وسريعاً يمكنها أن تجعل بيئة العمل سامة. بدلاً من الشكوى عليك أن تبحث وتجد الطرق لحل المشكلات، هذا أكثر فائدة بكثير من مجرد التحدث عن المُشكلات، إذا تصرفت بهذه الطريق ستُثير إعجاب الجميع الذي سيعتبرونك إيجابياً وفعّالاً، باستثناء أولئك الذين يزدهرون بالسلبية.
كمحترف مشغول، قد تكون حياتك مليئة بالكثير من المهام المطلوبة منك، إذا كنت تسعى جاهداً للترقي في العمل، فسيتعين عليك بذل المزيد من الجهد للقيام بالمسؤوليات المطلوبة منك على أكمل وجه وتطوير نفسك للحصول على المزيد من المهرات، لكن كيف يُمكنك القيام بكل هذا؟ في النهاية أنت لا تملك إضافة بعض الساعات إلى يومك.
رغم ذلك، يمكنك استخدام تلك الساعات التي لديك بالفعل بكفاءة وقعّالية أكبر. القدرة على إدارة وقتك بشكل جيد أمر ضروري. فهي واحدة من أكثر المهارات التنافسية التي عليك امتلاكها. الخطر الوحيد هنا هو أنه كلما قمت بإنجاز المزيد في يوم واحد، كلما أعطاك رئيسك المزيد من المسؤوليات. إنها مخاطرة يجب أن تتأقلم معها نتيجة لنجاحك.
عندما تدرك أن التوافق مع زملائك في العمل لا يعني أنه يجب عليك الإعجاب بهم جميعاً، فإن التوافق يصبح أمراً أكثر قابلية للتحقيق. ستسمح لك بعض المهارات الشخصية والاجتماعية بتحقيق الانسجام بينك وبين زملائك في مكان العمل.
فمثلاً: إذا تمكنت من التعاطف مع زملائك في العمل، فستتمكن من تجنب الإساءة إليهم. ستساعدك أيضاً القدرة على التفاوض على تجنب النزاعات. كذلك، يجب إظهار رغبتك في التعاون مع فريقك وترحيبك بهذا التعاون لإنجاز المهام المطلوبة منكم على أفضل وجه.
مهارات التواصل، بشكل عام، من الأشياء بالغة الأهمية لأي محترف. المقصود هنا هو كافة أشكال التواصل، سواء أكان تواصل كتابي أو لفظي أو غير لفظي. فمثلاً، البريد الإلكتروني هو أحد مهارات الاتصال المهمة بشكل خاص في عالم اليوم. حيث تتطلب الكثير من المهن بعض المراسلات عبر البريد الإلكتروني. لذلك، يحتاج المحترفون إلى أن يكونوا قادرين على صياغة رسائل بريد إلكتروني مكتوبة بوضوح وموجزة، باستخدام التنسيق والصياغة المناسبين للزملاء وأصحاب العمل على حد سواء.
تشمل مهارات الاتصال الأخرى ما يلي:
الدفاع عن نفسك وأسبابك، طلب المساعدة أو النصيحة، العصف الذهني، إقناع الآخرين بفكرة، التعامل مع سياسات المكتب، إدارة علاقة إيجابية مع صاحب العمل، التواصل اللفظي بفعّالية، القدرة على التواصل الكتابي.
تتطلب الكثير من الوظائف بعض مهارات الخطابة. على الرغم من أنك قد لا تُقدّم عروضاً تقديمية طويلة بانتظام، إلا أنك من المُحتمل أن تحتاج إلى التحدث أثناء الاجتماعات، وتقديم المعلومات إلى زملائك، و / أو التحدث إلى مجموعة من العملاء. يجب أن يكون المحترفون قادرين على التحدث إلى الآخرين بوضوح وتقديم المعلومات بشكل فعّال.
المهارات التالية هامة ضمن مهارات الخطابة العامة:
بغض النظر عن الدور الذي تلعبه في المنظمة أو الشركة التي تعمل بها، فإن تحليك بالمهارات القيادية هو أمر هام. سواء أكنت تعمل ضمن فريق أو في منصب إداري، فإن القدرة على القيادة هي مهارة أساسية للمحترف.
تتضمن بعض المهارات التي تُظهر قدراتك القيادية ما يلي:
المسؤولية، الهدوء والقدرة على التعامل مع الضغط، تنسيق الموارد، القدرة على تحديد الأهداف والأولويات واتخاذ القرارات، القدرة على التأثير في الآخرين وإداراتهم وتوجيههم، القدرة على إدارة الاجتماعات، التخطيط الفعّال والإيجابية.